{فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالُوا لِفِرْعَوْنَ أَئِنَّ لَنَا لَأَجْرًا إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ (41) قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ إِذًا لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (42)}وقرئ: {نعم} بالكسر، وهما لغتان. ولما كان قوله: {أَإِنَّ لَنَا لاّجْراً} في معنى جزاء الشرط، لدلالته عليه، وكان قوله: {وَإِنَّكُمْ إِذاً لَّمِنَ المقربين} معطوفاً عليه ومدخلاً في حكمه، دخلت إذاً قارّة في مكانها الذي تقتضيه من الجواب والجزاء، وعدهم أن يجمع لهم إلى الثواب على سحرهم الذي قدروا أنهم يغلبون به موسى: القربة عنده والزلفى.